> **قصه منيره والفرنسي**> > القصه تحححفه أنا لما قرأتها مت ضحك> >> قرر الأب إذا نجحوا كل عياله يوديهم في الصيف لفرنسا... انبسطت منيرة>> مرة لما سمعت هالخبر... لأنه صار لهم زمان ما سافروا... من أربع سنين>> أو خمس... المهم شدت البنت حيلها في المذاكرة وأخوانها زيها... وجت>> نهاية السنة>> ونجحوا كلهم وسافر بهم أبوهم مثل ما واعدهم... كانت منيرة مبسوطة بس>> فيه شي منكد عليها كل السفرة... ومخلي الأخلاق في النازل... أبوها شرط>> عليها ما تشيل العباية... يا عباية يا ما فيه سفر... رضت منيرة لأبوها>> راحت بالعباية والطرحة محجبة بس ... البنية أول مرة>> تسافر بعد ما كبرت... كانت ماخذة راحتها أول... لكن الحين خلاص (البنات>> كبرت)... تمشوا وراحوا وجو وما خلوا قرنة في باريس ما اندعسوا فيها...>> المهم العيال شبوا على أبوهم يبون شاطئ يسبحون... ونزلت الطامة الكبرى>> على منيرة!!!... وشلون تروح لشاطئ بعبايتها؟!... كيف تشوف أخوانها>> يسبحون وهي لأ؟!!... طبعا ما لها إلا تستسلم وتطس معهم... راحت>> خويتنا وهي مطنقرة... وبينما العيال يسبحون ويمرحون (الله يفكهم من شر>> عينها) راحت هي على جنب وقعدت لحالها من زين الأخلاق (خبركم راكبتها أم>> العبيد)... وقامت تمقل بخلق الله... وبينما هي كذلك (حلوة قلبت العربي)>> لمحت ذاك الشاب الفرنسي اللي مووووووووت... يجنننننننننن>> طوييييل...ووسيييييم... وجسمه عضلااات... ولونه برونز (لابس مايوه)>> وشعره متروس جل... ولابس ذيك النظارة الشمسية الماركة... طالعها هو>> وابتسم... بغى يغمى عليها يوم شافت صفت اسنانه... ابتسمت هي الاخرى...>> قام ومن باب الميانة قرب قرب قرب لين ارتز جنبها... هي تسالون عن حالها>> مسيكينة... منسبهة... متنحة... وفي نفس الوقت مستحية... وكمان متوهقة>> خايفة يشوفها أبوها تحاكي ذا الاطخم يقوم يسفرها لديرتها دايركت ... التفت>> عليها أبو الشباب وانفلت بالحكي... طبعا هي ثور الله في برسيمه ما تدبر>> وش هو قاعد يرطن... هو شافها توزع هالابتسامات عرف إن ما عندها دبرة...>> قام سألها:>>> do you speak English? ...>> هو سأل ولا ما سأل بغت تحب راسه البنية...>> على طول يييييس...>> ودار بينهما الحوار التالي:>> أبو الشباب: أنتي من وين شكلك مو فرنسية (أنواع المجاملة اجل هذا شكل>> فرنسية تتشمس بعبايتها؟!)>> منيرة: أنا من المملكة العربية السعودية ( طبعا>> لا تنسون إن كل هالبربرة بالانجلش.>> أبو الشباب: (وهو متحمس) كيف وصلتو>> هنا؟>> منيرة: وصلنا من كم يوم عادي.!>> أبو الشباب: بس كيف عبرتو البحر؟>> منيرة: أي بحر ما مرينا على أي بحر رحلتنا كانت دايركت الرياض باريس.>> أبو الشباب: (مستغرب) يعني ما جيتو على بعارين؟؟!!>> منيرة: (كن احد مدغدغها) أي بعارين انت تمزح جايين بطيارة لا>> بالجديدة بعد أم شاشات (يا شين السرج على البقر)>> أبو الشباب: عندكم طيارات؟؟>> منيرة: إيه عندنا ليه وش فاكرنا؟؟>> ابوالشباب: أنا اللي اعرف عن السعودية إنها صحراء قاحلة والناس>> يتنقلون فيها بجمال والحريم يركبون وهو متغطين على الجمال والرجال>> وراهم شايلين براميل البترول...!!! الخ>> منيرة: وين يا عمي وش ذا إحنا عندنا كل وسائل التكنولوجيا في>> ديرتنا... سيارات وطيارات وكمبيوترات وموبايلات(عاد أهم شي) وانترنت>> والشوارع متطورة وترى عندنا فيصلية ومملكة>> (هذي مب احسن تنطق تقابل فيصليتها ولا تفشلنا برى؟!)>> - أبو الشباب: اجل آسف أنا فاهم شي الواقع طلع شي أخر، بس أنتي ليه ما>> تسبحين؟>> منيرة: مقدر اسبح لأني محجبة>> ابو الشباب: اشوا انتي مو منهم؟>> منيرة: من مين؟؟>> أبو الشباب: اللي متشوهين>> منيرة: أي متشوهين؟؟؟؟!!!!>> أبو الشباب: الحريم اللي يغطون وجيههم عندكم متشوهين صح؟>> منيرة: لا طبعا أي متشوهين الموضوع مو تغطية بس ديننا هو اللي فرض>> علينا كذا درءاً للفتن (أبو الفلسفة) أنا هناك أغطي وجهي مثلا أنت>> شايفني مشوهة؟>> ابوالشباب: لا أبدا أنتي جميلة ولونك حلو، بس مو حرام جميلات زيكم>> يضطهدون؟>> منيرة: ليه يطصدو... يظهدون... يظطهون...المهم اللي هي من قال إن>> إحنا كذا؟؟؟>> أبو الشباب: مثلا ممنوعين من السواقة>> منيرة : مين قال لك إن إحنا أصلا نبي نسوق>> كل حرمة وبنت لها سواقها>> الخاص نسوق ليه>> أبو الشباب: طيب ما يقبلونكم بأي وظيفة بس مدرسة صح؟>> منيرة: الدولة الله يعزه ما توظف بناتها إلا في وظايف تناسب قدراتها>> بس موبس تدريس البنت السعودية طبيبة وصيدلانية وسيدة أعمال وموظفة>> حكومية بس الأغلب في قطاع التربية لأنه هو الأقرب لطبيعتنا البنات.>> ابوالشباب: بس مانعينكم عن المناصب الكبيرة مخلينها للرجاجيل بس هذا>> لا تقولين لا>> منيرة: ( أخذتها العزة بالإثم وقامت تألف) من قال كذا أصلا أنت ماخذ>> فكرة مرة سيئة عنا المراة تتقلد مناصب كبيرة حتى أنا بالامارة خالتي>> وزيرة.>> أبو الشباب: متأكدة؟ أنا اعرف إن السعودية ما فيها حريم في حكومتها>> منيرة: كل معلوماتك غلط قلت لك خالتي وزيرة>> أبو الشباب: شكرا على تصحيحك لمعلوماتي وبهالمناسبة أنا عازمك الليلة>> على خروجة (قلط أبو>> الشباب)>> منيرة: وين عازمني؟(متشققة)>> أبو الشباب: فيه بار جنب بيتنا أمرك ونروح له>> منيرة: ويييييين إحنا ما عندنا هالشغلات إحنا مب حقين بارات ديننا>> محرم علينا الشرب والرقص والاختلاط والتبرج أولا وبعدين حرام اطلع أنا>> وانت لوحدنا هذي تسمى خلوة>> أبو الشباب: يعني ايش خلوة؟؟>> منيرة: يعني بنت وولد ما يعرفون بعض ولا محرم لها يجلسون في مكان>> لوحدهم>> ابوالشباب: طيب وأنتي الحين قاعدة معي هذي مهي خلوة؟>> منيرة: لا هذا مكان عام ما فيه حواجز ومليان ناس>> ابوالشباب: عالعموم أنا اكرر عزيمتي>> منيرة: وأنا اكرر رفضي>> أبو الشباب: ترى إذا قمت ما فيه تغيرين رأيك>> منيرة: لا ابد>> قام أبو الشباب ومشى خطوتين وبعدين رجع لمنيرة وهي على جلستها وانحنى>> عليها ونزل نظارته على طرف خشمه وطالعها بعيونه وقالها>> بالسعودي:>> اجل خالتك وزيرة هاااه؟؟؟!!! لكل بنت سواق وعديتها لك بمزاجي.. لكن خالتك وزيره هذي قوييية...>> ههههههههههـ والله مسكيييينه هالمنييرة
تحيااااااااااااااااتوووووووووو